الإمام عين الحياة

259. أتُريدُ أن تكون إماماً؟!

إنَّ هناك ارتباطاً وثيقاً بين العصمة والإمامة، فما أوجب الله تعالى على أحدٍ أن يطيع الأئمة بلا قيدٍ وشَرطٍ إلا لعصمتهم. فلا يصحُّ أن يكون غير المعصوم مفترض الطاعة كالمعصوم. ولذا، لمّا سمع الإمام...

إقرأ المزيد

258. الإمام.. وبيت الرأفة

اللهمَّ إِنَّكَ الرَّبُّ الرَّءُوفُ، المَلِكُ العَطُوفُ، المُتَحَنِّنُ المَأْلُوفُ.. هذه كلماتٌ من قنوت مولانا الإمام الحسن عليه السلام، يصفُ فيها سيد شباب أهل الجنة ربه عزَّ وجلَّ بأنه (الرَّءُوفُ)...

إقرأ المزيد

256. ما أعجز أئمتكم أيها الشيعة!

إذا كنتم أيُّها الشيعة تعتقدون أن أئمتكم هم خلفاء الله تعالى في أرضه وسمائه، وحجته على عباده، بل أئمة الوجود بأسره.. فكيف يستقيم قولكم مع ما يُرى فيهم من ضَعفٍ ظاهر؟ وكيف يُفَسِّرُ استضعاف الأمّة...

إقرأ المزيد

255. الإمامة.. وتقديم المفضول!

أهي مصلحة الأمة في أن يتقدم جُهَّالُها ويتأخر علماؤها؟! أهي مصلحة الأمة في أن يتقدم حُسَّادُها ومنافقوها؟ أهي مصلحة الأمة في أن ترجع إلى سَفال؟! أي مصلحةٍ لهذه الأمة في مخالفة العقل والنقل؟

إقرأ المزيد

223. الإمام الغضوب.. في ذات الله!

قال الإمام الصادق عليه السلام: الغَضَبُ مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ (الزهد27). وقد وافَقَ هذا المعنى ما في مزامير داوود من الكتاب المقدّس: كُفَّ عَنِ الغَضَبِ، وَاتْرُكِ السَّخَطَ (المزامير37: 8)، فإنَّ...

إقرأ المزيد

222. الإمام والعصبية.. وحَمِيَّة الجاهلية!

لكن أصنام الجاهلية وأوثانها وعصبياتها بقيت في النفوس عَصِيَّةً على الكَسر.. إذ كَسرُهَا في النفوس يعني الإستقامة والصلاح والفلاح والنجاح، والإقرار بالفضل لأهله، وكيف لنفوسٍ تَرَبَّت على الحقد...

إقرأ المزيد

210. الأئمة مختلف الملائكة!

قال الإمام السجاد عليه السلام: مَا يَنْقِمُ النَّاسُ مِنَّا؟ فَنَحْنُ وَالله شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، وَبَيْتُ الرَّحْمَةِ، وَمَعْدِنُ العِلْمِ، وَمُخْتَلَفُ المَلَائِكَةِ (الكافي ج‏1 ص221). يتحدَّثُ...

إقرأ المزيد

209. الإمامُ نظام الدين!

ولاية أمر الأمّة إذاً، هي التي يحصل بها نَظم أمرها، وهي التي أوصى بها الإمامُ ومِن قبله النبيّ صلى الله عليه وآله، وينبغي أن يختصَّ بها الأعلم من هذه الأمة، وإلا تسافلت. فحين يتصدَّر الجاهل ويُقصى...

إقرأ المزيد

208. الإمامة والاستقامة.. الغاية لا تبرر الوسيلة

﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا الله ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ المَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ﴾ (فصلت30). الحديثُ...

إقرأ المزيد

207. المسيح.. والإمام الظالم!

ورد في الإصحاح السادس من إنجيل لوقا عن المسيح عليه السلام قوله: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ...

إقرأ المزيد

206. عرفاءٌ حُسَّاد! للإمام وشيعته!

ما بالكم أيها الشيعة صرتم قديماً وحديثاً أشدَّ الناس خلافاً مع المتصوِّفة؟ وهم محبون لآل محمد عليهم السلام، قد اتخذوهم أئمةً وقادةً وقدوة. لماذا تخالفون قول إمامكم فتزهدون فيمن رغب فيكم؟ فينقص حظكم...

إقرأ المزيد

205. حُسَّادُ الإمامة.. مُخًالِفٌ ومُؤالِف!

﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ الله مِنْ فَضْلِهِ﴾ (النساء54). لقد روينا عن إمامنا أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام في تفسير الآية قوله: نَحْنُ النَّاسُ المَحْسُودُونَ عَلَى مَا آتَانَا الله...

إقرأ المزيد

204. الأئمة المَحسُودُون!

قال الله عزَّ وجل: ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الحَقُّ﴾ (البقرة109)....

إقرأ المزيد

203. عليٌّ وعيسى.. وحيرَةُ الألباب!

قال الله سبحانه وتعالى: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ الله هُوَ المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ﴾ (المائدة17). لقد ذهب النصارى إلى أنّ الله هو المسيح ابن مريم، فحكم عليهم القرآن الكريم بالكفر،...

إقرأ المزيد

202. الإمامُ واحدُ دَهرِه!

الإِمَامُ وَاحِدُ دَهْرِهِ: كلمةٌ من كلمات النُّور على لسان إمامنا الرضا عليه السلام، ثامن الحجج المعصومين. كلمةٌ عظيمةٌ عميقةٌ تختصرُ بعضاً من مقامات الإمام والإمامة. الإِمَامُ وَاحِدُ دَهْرِهِ، لَا...

إقرأ المزيد

201. الإمامُ عَينُ الحَياة!

قال الله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ المَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾ (الأنبياء30). لقد...

إقرأ المزيد