ما الذي جرى في التاريخ حتى صار أبو طالب عليه السلام شخصيَّةً خلافية؟! وهو شيخُ بني هاشم، وفَخرُ قُرَيشٍ والعَرَب؟!
لماذا اختلفَ تقييمُ هذا الرَّجُل؟ بين قائلٍ أنَّهُ حازَ أعلى مراتب الإيمان وأرفعها، وآخر قائلٍ أنَّه ماتَ كافراً؟!
ما الذي فعله حتى أحبَّهُ قومٌ ونَقِمَ عليه آخرون؟!
هل يرتبطُ الأمرُ بشخصه؟ أم بقراباته؟ أم بمواقفه؟