وهلّ الهلال الحزين.. هلال محرّمٍ هذا العام.. على غير ما عهدناه في سالف الأيام.. عاشوراء ليست كما كانت، وإن لفّ السوادُ القرى والبلدات.. إحياءٌ متواضعٌ في بعض القرى، وإلغاءٌ للمجالس والمآتم والمراسم...
إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْحُبَّ الَّذِي تُحِبُّونَّا لَيْسَ بِشَيْءٍ صَنَعْتُمُوهُ، وَلَكِنَّ اللَّهَ صَنَعَه. كلمةٌ حول محبة آل البيت عليهم السلام، قالها باقر العلم يوماً (المحاسن ج1...
ندرةُ الاعتقاد بالحق.. سِمَةٌ تكررت على مَرّ الأزمنة، برزت في وصف الله تعالى أكثرَ مَن عليها بأنهم (لا يؤمنون) (لا يعقلون) (لا يعلمون) (لا يشكرون) (لا يسمعون) (للحق كارهون) (كاذبون).. ولمّا لم تكن...
عاشوراء.. سرّ الله.. تستدعي كل عام قبيل حلول أيامها فتح جبهات من كل حدبٍ وصوب، حول حقيقتها وماهيتها والمنشود منها وآثارها وكيفية إحيائها وعظمة شأنها وغير ذلك.. هكذا صار حالها في هذا الزمن.. يترافق...
سنة 61 للهجرة - في أرض الطّف.. سالت الدماء الزاكية. - وفي المدينة المنورة.. ترابُ قارورة أمّ سَلَمَة يستحيلُ دَمَاً ! سنة 1434 للهجرة - في أرض الطّف.. يرى العالمُ على الأثير مباشرةً تكراراً لما جرى...
قلوبٌ حزينةٌ مكسورةٌ تعتصرُ ألماً.. دموعٌ باكيةٌ على سَيِّدِ الشهداء.. كآبةٌ وتَفَجُّعٌ يحطّان الرِّحَال في أيام عاشوراء.. ويلفُّ الشيعةُ أنفسَهم بمظاهر الحزن في كل عوالمهم.. إنها أيام العزاء.. يشترك...
الكمال.. غايةٌ ساميةٌ لبَني آدمَ المُكرّمين.. طريقُهُ سُلَّم العلم واليقين.. وعدوُّهُ ظُلُمَاتُ الجَهل والشَّك.. وكان سعي الإنسان للعلم والمعرفة سبباً لما يورثُ النفس سكينةً واطمئناناً، وعند اليقين...
زلزالٌ في نواميس الطبيعة.. هذا ما يعتقد الشيعة أنَّهُ جرى في يوم عاشوراء، حيث اقشعرَّت أظلّة العرش، وبكت السماوات والأرض ! وهيّجت عاشوراءُ الحرارةَ في قلوب المؤمنين، ولا تزال تنقلهم إلى عالَم الألم...